الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات خاطرة: يا للاّ.. على خاترك الليل نضويه

نشر في  08 أفريل 2014  (11:41)

عطاتو بظهرها و شدّت لفوق شعرها. تمنّى كان غطس في رقبتها، وشوشلها : نحبّك و باسها من رقبتها ؛ تمنّى يغطس في شعرهآ و يعبّيي خشمو بريحتها .. ريحة ياسمين مخلّطه بسواڨر محروقه ، دخّانها إلّي ياما طفّاتو في قلبو ...ذايب بريحتها و مطعم تبسيمتها حبّ يقلّها الّي هوّ مفتون ، بيها مهبول ، الي عينيها مهمشوه و ضحكتها عطاتو بظهرها و تمنّى يعنّقها تمنٌى يقوللها شعر و يصوّرها و يخبّيها في خيالو .. غزرتلو ، زعمه فهمتّو ؟ حتّى هوّ عينيه من عليها ما هبطوش أما حاشم يحكيلها الي في مخّو ، فمّا حاجه فيها مهبّلتّو ، على روحو محشٌمتّو ، مكبّلتو الفمّ ، مسكّرتلو النّفس ، معرّقتّو ... حبّ يقوللها : كان نلقى على خاترك الورد نبكّييه ، السّحاب مالسّماء إنّحيه ، الشّمس نبرّدها ، النسمه على وجهك نبعّدها ، اللّيل نضوّيه ؛ الشّيطان في حضورك نخبّيه ، النّجوم نرصّفها ، الشّطوط نصفّفها ، البحر نشيّحو ، عدوّك لجهنّم نشيّعو..

بقلم ياسين مالوش